ذكر الكثران في المصادر النجدية
- وهنا نورد بعضا مما وصل إلينا من ذكر آل كثير كقبيلة مستقلة في المصادر النجدية، ويعلم المطلع على تواريخ نجد أن ما وصل إلينا من أخبارها لا يمثل 30% مما حصل في تلك الأزمنة الغابرة، وباتفاق جميع المؤرخين سواء القدماء أو المعاصرين أن آل كثير والفضول والمغيرة والظفير وباقي فروع بني لام هم أقوى قبائل نجد في الفترة الواقعة بين 700هـ - 1000هـ، وننبه اننا لن نذكر تاريخ الكثران خارج نجد لأن المجال لا يتسع لذلك :
- سنة 853هـ
قال البسام: وفيها تصالحوا آل كثير بعد حروب وقعت بينهم.
- سنة 861هـ
(مناخ السر)، قال البسام: وفي هذه السنة حشدت قبائل عنزة ومعهم فريح بن طامي بن فريح رئيس بوادي آل كثير، وتناوخوا هم والظفير ومن معهم من حرب وبني حسين وذلك في أرض السر، وأقاموا في مناخهم نحو عشرين يوماً وصارت الدائرة على الظفير وأتباعهم، وغنموا منهم عنزة وآل كثير من الإبل والأغنام والبيوت والأمتعة والأثاث شيئاً كثيراً وقتل من الفريقين عدد كثير، وممن قتل من مشاهير عنزة صنيتان بن بكر، ونايف الدبداب، وحصن آل قاعد، ومن الظفير وأتباعهم خلف بن مانع بن سويط، وصالح بن كنعان، ورجاء بن جاسر، ومن حرب مناحي آل فرم، وسرحان بن مضيان، ونقا بن حمول، و راجح بن حضرم.
- سنة 871هـ
قال ابن بسام: أغارت عنزة على آل كثير وسبيع في أسفل سدير وأخذت لهم إبلاً كثيرة ففزعوا عليهم ولحقوهم وحصل بينهم قتال شديد واستنقذوا إبلهم.
- سنة 879هـ
قال ابن بسام : وفيها أخذ آل كثير وزعب قافلة كبيرة لأهل نجد على اللصافة وهي خارجة من البصرة وفيها من الأموال الشيء الكثير.
- سنة 883هـ
قال ابن بسام : وفيها تناوخوا سبيع و آل كثير على ضرما، وصارت الدائرة على آل كثير وقتل من الفريقين عدة رجال.
- سنة 885هـ
قال البسام : وفي هذه السنة أخذوا آل كثير قافلة لعنزة في الوشم.
- سنة 891هـ
قال البسام: في هذه السنة أغاروا سبيع على أهل العيينة وأخذوا أغنامهم، فاستنجد أهل العيينة بآل كثير وصبحوهم على العمارية وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على سبيع، وتركوا محلهم وأغنامهم، فغنمها أهل العيينة وآل كثير، وقتل من سبيع عدة رجال منهم جاسر المليحي.
- سنة 889هـ
وفيها أخذوا الدواسر قوافل لـ آل كثير على بنبان.
- سنة 901هـ
أغار آل كثير على أهل حرمة وأخذوا أغنامهم وكان في البلد غزو من عنزة فاستنجد بهم أهل حرمة وفزعوا هم والغزو فلحقوا أغنامهم وأستنقذوها.
- سنة 919هـ
قال ابن بسام : وفي هذه السنة صبحوا عنزة آل نبهان من آل كثير في حاير المجمعة وقتل من الفريقين عدة رجال.[44]
- سنة 937هـ
قال ابن بسام : في هذه السنة أغار آل نبهان من آل كثير على أهل العيينة وأخذوا أغنامهم ففزع عليهم أهل العيينة ولحقوهم في (الحيسية) وحصل بينهم رمي بالبنادق من بعيد فقتل ثنيان بن جاسر شيخ آل نبهان.
- سنة 939هـ
أخذ آل كثير وآل مغيرة قافلة لأهل الخرج خارجة من الأحساء بالقرب من الخرج وفيها من الأموال والأمتعة الشيء الكثير.
- سنة 950هـ
صبح أهل العيينة آل نبهان من آل كثير على (عقربا) وأخذوهم وكانوا قد أكثروا الغارات عليهم.
- سنة 955هـ
وفيها أغار آل نبهان من آل كثير على أهل العيينة وأخذوا لهم عددا من الابل، ففزعوا عليهم ولم يلحقوهم، ثم أغاروا عليهم بعد أيام، وأخذوا أغنامهم فلحقوهم في الميركة واستنقذوها منهم.
- سنة 967هـ
قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة وآل كثير في العرمة أيام الربيع ومع آل مغيرة آل كثير وأقاموا في مناخهم نحو خمسة عشر يوماً يراوحون القتال ويغادونه طرداً على الخيل، ثم إنهم مشى بعضهم على بعض وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على الدواسر وغنم منهم آل مغيرة وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال.
- سنة 980هـ
قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة على الحرملية، ومع آل مغيرة آل كثير وسبيع، ومع الدواسر آل مسعود من قحطان، وأقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل ثم إنهم اقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على الدواسر وأتباعهم، وغنم آل مغيرة وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال، فمن مشاهير الدواسر مسعود بن صلال، وزبن بن رجاء، وعايض بن عفنان، ومن مشاهير آل مغيرة جساس بن عمهوج.
- سنة 998هـ
قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة في الخرج، ومع الدواسر بوادي جنب من قحطان، ومع آل مغيرة سبيع والسهول وآل نبهان من آل كثير ، وأقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادون القتال ويراوحونه طرداً على الخيل، ثم مشى بعضهم على بعض وأقتتلوا قتالاً شديداً، وصارت الدائرة على آل مغيرة وأتباعهم وقتل من الفريقين عدة رجال، فمن مشاهير آل مغيرة وأتباعهم شافي الخياري، ومساعد بن نبهان بن حصن، ومن الدواسر ناصر بن مرضي، ومن قحطان سعود بن سعيد، و هويدي بن ناشي.
- سنة 999هـ
قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة في الخرج ومع الدواسر جنب من قحطان وآل روق من قحطان ومع آل مغيرة آل كثير وسبيع والسهول وآل صلال من الفضول وزعب وأقاموا في مناخهم أكثر من شهر يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل وأكلت الإبل أوبارها من طول المناخ ثم إنهم التقوا واقتتلوا قتالاً شديداً، وصارت الهزيمة على الدواسر وأتباعهم وغنم منهم آل مغيرة ومن معهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدد كثير، وممن قتل من مشاهير الدواسر خلف بن عصاي شيخ المساعرة، و رميح بن فهيد شيخ الشكرة، وخليف بن هداي شيخ الغييثات، ومن قحطان مرزوق بن معيض وعيد بن سعيدان، وراجح آل مسعود، ومن آل مغيرة راضي بن هزاع، ومخلف بن سرور، ومن سبيع جبر بن قاعد،وعلي بن سحمان، ومن السهول مغضب بن بشر.
- سنة 1009هـ
مناخ بين عنزة وآل نبهان من آل كثير في أسفل سدير.
- سنة 1022هـ
(مناخ العرمة "أول ذكر لقبيلة مطير في الحوادث النجدية") قال ابن بسام: وفي هذه السنة تناوخوا الفضول هم ومطير ومع الفضول آل كثير وآل مغيرة ومع مطير زعب وهتيم وذلك أيام الربيع في العرمة، وأقاموا في مناخهم نحو عشرين يوما يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل ثم إنهم مشى بعضهم إلى بعض واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمة على مطير وأتباعهم وغنم الفضول ومن معهم غنائم كثيرة، وقتل من الفريقين عدة رجال فممن قتل من مشاهير مطير وأتباعهم صلف بن حنيان شيخ البرزان، وراشد بن خلف من شيوخ زعب، ومن الفضول صامل بن هميجان، وكهف بن خلبوص من آل مغيرة، وشعف بن ناضي من آل كثير.
- سنة 1030هـ
قال ابن بسام: في هذه السنة حشدت قبائل قحطان وقبائل الدواسر وتناوخوا على الحرملية ومع قحطان آل كثير ومع الدواسر سبيع والسهول وأقاموا في مناخهم نحو شهر يقع فيه مقاتلات ينتصف فيها بعضهم من بعض، ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على قحطان ومن معهم وغنم الدواسر ومن معهم غنائم كثيرة وقتل عدة رجال من الفريقين، فممن قتل من مشاهير قحطان محمد بن مسعود، وراجح بن مسفر شيخ ال جمل، ومن الدواسر حسن بن مطارد، ودغيم بن فراج.
- سنة 1047هـ
وقع غلاء ومحل أي قحط في البلدان وكان وقت شديد سمي "بلادان" وقدمت قافلة لجساس رئيس آل كثير وأتت إلى سدير والعارض، ولم يجدوا الزاد فيها يباع ولاوجدوه إلا في الخرج وأكتالوا منه.
- سنة 1068هـ
قال ابن بسام : في هذه السنة تناوخوا الدواسر وقحطان في الخرج ومع قحطان سبيع والسهول ومع الدواسر آل كثير وأقاموا في مناخهم قريباً من شهر يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل وينتصف بعضهم من بعض ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على الدواسر وأتباعهم وغنمت منهم قحطان ومن معهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال، فممن قتل من مشاهير الدواسر طلب بن حواش، وصيدان بن مسفر، ومن آل كثير زيد بن هلال، وفلحان بن سند، ومن قحطان عويضة بن جاسر، ومن سبيع علي بن وقيان، ومناوخ بن فهيد، وسعيد بن عمران.
- سنة 1073هـ
قال ابن بسام: في هذه السنة تناوخوا سبيع والسهول هم وآل مغيرة في الحيسية وقت الربيع وأقاموا في مناخهم نحو ثمانية أيام، ثم إن آل كثير جاءوا نجدةً لآل مغيرة ونزلوا معهم ومشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على سبيع والسهول وغنم آل مغيرة و آل كثير غنائم كثيرة وقتل عدة رجال من الفريقين، وممن قتل من مشاهير سبيع صنيدح بن علوش،ومن السهول راشد بن سحمان، ومن آل مغيرة مشلح بن مروب وعكرش بن مثال.
- سنة 1074هـ
قال البسام : وفي هذه السنة تناوخوا الفضول هم وقحطان على تبراك ومع الفضول آل كثير، وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على قحطان وقتل من الجميع عدة رجال، وممن قتل من مشاهير قحطان درباس بن نفجان شيخ آل جمل، ومظهور بن محمد، وصلط بن مطالب شيخ السحمة، ومن الفضول عبدالله بن قاسي، وعايض بن عقاب، ومن آل كثير شويش بن خلف.
- سنة 1075هـ
قال ابن بسام : في هذه السنة حشدت قبائل قحطان وتناوخوا مع الفضول، ومع قحطان سبيع والسهول، ومع الفضول آل كثير وزعب، وذلك على الأنجل الماء المعروف في أرض الوشم وأقاموا في مناخهم ذلك نحو عشرين يوماً يغادون القتال ويراوحونه طرداً على الخيل وينتصف بعضهم من بعض، ثم إنهم مشى بعضهم على بعض وأقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على الفضول وأتباعهم وغنم قحطان ومن معهم وقتل من الجميع خلائق كثيرة.
- سنة 1081هـ
قال البسام: في هذه السنة ظهر إلى نجد براك بن غرير بن عثمان آل حميد زعيم الأحساء والقطيف ومعه جنود كثيرة من الحاضرة والبادية وأخذ آل نبهان من آل كثير على بلدة سدوس.
- سنة 1088هـ
قال البسام وفيها غزا براك بن غرير آل حميد شيخ الأحساء والقطيف ومعه جنود كثيرة آل عساف من آل كثير عند الزلال قرب الدرعية.
- سنة 1089هـ
قال ابن بسام : وفي هذه السنة تناوخوا الدواسر هم و قحطان على الحرملية وأقاموا في مناخهم عدة أيام يغادرون القتال و يراوحونه طراداً على الخيل وكانوا قحطان قد أرسلوا إلى آل كثير يستنجدونهم فجاءوا إليهم ونزلوا معهم ثم إنه مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديدا وصارت الهزيمة على الدواسر وتركوا أغنامهم وما ثقل من بيوتهم وأمتعتهم فغنمها قحطان وآل كثير وقتل من الفريقين عدة رجال، وممن قتل من مشاهير الدواسر طاحوس بن معجب، وخلف بن كريديس.
- سنة 1094هـ
قال ابن عباد : وفيها قتل لاحم بن خشرم من رؤساء آل نبهان من آل كثير.
- سنة 1097هـ
(سنة الوسيد وفتنة آل كثير) قال ابن بشر : وفيها تواقعوا آل كثير بينهم، وقتل خلال ذلك شهيل بن غنام من رؤسائهم. وقال ابن عباد: وفيها أخذ محمد الحارث آل كثير على الحفر. وقال البسام في تحفة المشتاق: وفيها أخذ ابن معمر آل عساف من آل كثير بالقرب من بلدة عرقه المعروفة من قرى العارض.
- سنة 1098هـ
(سنة الحائر) قال البسام: في هذه السنة الوقعة المشهور بين آل عساف من آل كثير و آل مغيرة في العرمة وذلك في أيام الربيع وفيها قتل محمد الخياري من رؤساء المغيرة. وقال المنقور : وفيها أُخذ آل عساف من آل كثير حول عرقه، أخذهم عبدالمحسن الشريف.
- سنة 1099هـ
(سنة العويند) غزا ال عساف من ال كثير على ال نهبان من ال كثير حول جلاجل وقتل فيهل شيخ ال كثير جساس، ثم جاء سعد الشريف وغزا ال عساف في عرقه واخذهم.
- سنة 1100هـ
وفيها غزوا آل عساف وطلبوهم رفاقهم آل نبهان وقتلوا أكثرهم في حائر سدير وقتل جساس شيخ ال نبهان.
- سنة 1105هـ
غزا نجم بن عبيدالله بن غرير آل حميد وأغار على آل كثير وهزموه وحجروه في قرية العطار المعروفة في سدير.
- سنة 1113هـ
وقال البسام: وفيها أخذ أهل العيينة آل عساف من آل كثير على سدوس.
- سنة 1118هـ
قال ابن ربيعة: اخذ ال كثير اباعر مصيخ.
- سنة 1133هـ
قال البسام: في هذه السنة خرج سعدون بن محمد بن غرير آل حميد زعيم الأحساء والقطيف ومعه جنود من الحاضرة والبادية وقصد بلاد نجد وحصر عربان آل كثير في العارض، ونزل عقرباء البلدة المعروفة وآل كثير في العمارية وأقام محاصرا لهم حتى هزلت مواشيهم ثم رحل عنهم.
- سنة 1137هـ
(وقعة الأصيقع بن آل معمر وآل كثير) قال ابن بسام: وفي آخر شعبان التقى عبدالله بن محمد بن معمر هو و آل كثير عند الأصيقع الموضع المعروف في العارض، واقتتلوا فانهزم ابن معمر وقتل من أهل العيينة عدة رجال، ثم إن آل كثير ساروا إلى العمارية وحاصروا فيها إبراهيم بن عبدالله بن معمر ومن معه وأخرجوهم منها وقتلوا منهم عدة رجال.
- سنة 1139هـ
قال ابن بشر: وفي هذه السنة غدر محمد بن حمد بن عبدالله بن معمر (الملقب بـ خرفاش) أمير العيينة بزيد بن مرخان صاحب الدرعية وبدغيم بن فايز المليحي السبيعي وقتلهما، وذلك أنه لما أصاب بلدة العيينة الوباء المشهور وأفنى رجالها، ومات رئيسها عبدالله بن معمر، طمع زيد بن مرخان وأتباعه في أموالها وأرادوا نهبها، فساروا إليه بآل كثير وسبيع، فلما وصل الجميع عقرباء أرسل خرفاش لزيد وقال : إنه ما ينفعك نهب البوادي وغيرهم لنا،وأنا أعطيك وأرضيك، وأقبل لي أكلمك من قريب وأناجيك، فسار إليه زيد في أربعين رجلا ومعهم محمد بن سعود فأدخلهم قصره ثم أدخل رجالا من قومه في مكان و واعدهم إذا جلس زيد يرمونه بالبنادق، فرموه ببندقين فلم يخطئانه ومات، فتتبعه محمد بن سعود ومن معه ودخلوا في موضع وتحصنوا فيه فلم ينزلوا إلا بأمان الجوهرة بنت عبدالله بن معمر ورجع محمد بن سعود الدرعية.
- سنة 1142هـ
قال البسام: وفيها قُتل أمير العيينة محمد بن حمد بن عبدالله بن معمر الملقب بخرفاش، قتلوه آل نبهان من آل كثير.
- سنة 1150هـ
وفي هذه السنة تناوخوا قحطان والدواسر على الأنجل الماء المعروف في أرض الوشم وأقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل، ثم إن آل كثير جاءوا ونزلوا مع قحطان وجاء سبيع والسهول ونزلوا مع الدواسر ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على قحطان وآل كثير وغنم منهم الدواسر وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال، وممن قتل من مشاهير قحطان مجاهد بن شالح.
- سنة 1175هـ
وفيها غزا عبدالعزيز حرس الله مهجته بالمسلمين ومعه آل كثير يريد سبيع لما نقضوا العهد، فوافوهم على سيح الدبول ولحقتهم الجيوش مثل السيول فوقع بينهم مصادمة وقتال ثم كان قتل مايق بن شلية وأخذ المسلمون منهم نحو مئتين من الإبل.
- سنة 1243هـ
في غزوه غزاها هادي بن مذود شيخ آل كثير على نواحي سبيع، وكان معه مائة وعشرون رجلاً فأتاهم بالليل وهم نائمون وأخذ دبشهم ومن قام منهم قتله حتى قتل منهم عدة رجال ورجع إلى أهله بثلاثمائة بعير.
قال الفاخري: وفيها أخذ هادي بن مذود رئيس عربان آل كثير الحدرة، وقتل قبل انقضاء السنة.[
- سنة 1248هـ
قال ابن بشر : وفي هذه السنة رحل إلى الأحساء الإمام تركي بن عبد الله آل سعود (راعي الأجرب) وتزوج من ابنة هادي بن مذود رئيس عربان آل كثير وأقام نحو شهر، ثم رجع بها إلى الرياض.
وقد ورد خبر آخر لـ هادي ابن مذود " في غزوة غزاها ابن مذود على ناحية سبيع وكان معه مائة وعشرون رجلا فأتاهم بالليل وهم نائمون ، وأخذ دبشهم . ومن قام منهم قتله حتى قتل منهم ستة رجال . ورجع إلى أهله وهو غانم ثلاثمائة بعير "
المصادر :
تحفة المشتاق لابن بسام
تاريخ ابن منقور
تاريخ ابن ربيعه
تاريخ الفاخري
تاريخ ابن عباد
عنوان المجد لابن بشر
كيف كان ظهور شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب لمؤلف مجهول، حققه ودرسه الدكتور عبدالله العثيمين
تاريخ القبائل في نجد
تعليقات
إرسال تعليق